وَكَقَوْلِ أَبُو تَمَّامٍ (١):إِنَّمَا البَشَرُ رَوْضةٌ فَإِذَا ... كَانَ وَبْرٌّ فَرَوْضَةٌ وَغَدِيْرُفَاحْتَذَى حَذْوَهُ البُحْتُرِيُّ وَسَاوَاهُ فِي الإِحْسَانِ فَقَالَ (٢):فَإنَّ العَطَاءَ الجَّزُلَ مَا لَمْ تُحِلِّهِ ... بِبِشْرِكَ مِثْلُ الرَّوْضِ غَيْر مُنَوَّرِ* * *وَمِنْ نَقْلِ المَعْنَى إِلَى غَيْرِهِ قَوْلُ أَبُو تَمَّامٍ فِي الهَجْوِ (٣):يَتَغَطَّى عَنْهُمُ وَلَكّنَهُ ... تَنْصُلُ أَخْلَاقُهُ نُصُوْلَ المَشِيْبِفَقَالَ البُحْتُرِيُّ وَنَقَلَهُ إِلَى جِهَةِ أُخْرَى وَأَخْفَى السَرَقَ فِيْهِ (٤):وَالعِيْسُ تنصُلُ مِنْ دُجَاهُ كَمَا انْجَلَى ... صَبْغُ الشَّبَابِ عَنِ القَذَالِ الأَشْيَبِوَقَالَ أَبُو تَمَّامٍ (٥):نَارٌ يُسَاوِرُ جِسْمَهُ مِنْ حَرِّهَا ... لَهَبٌّ كَمَا عَصْفَرْتَ شِقَّ إِزَارِفَقَالَ البُحْتُرِيُّ وَطَوَى الأَخْذَ وَرَوَّى عَنْهُ (٦):وَفِي كُلِّ عَالٍ مِنْ قُرَاهُمْ وَسَافِلٌ ... لَهِيْبٌ تَخَالُ الوَشْيَ فِيْهِ مُشَقَّقَاوَالأَصْلُ فِي هَذَا قَوْلُ الأَوَّلِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute