وَبَدْرُ دُجًى تَمْشِي بِهِ غُصْنٌ رَطِبُ ... دَنَا نُوْرُهُ وَلَكِنْ تَنَاوُلهُ صَعْبُإِذَا مَا بَدَا أَغْرَى بِهِ كُلَّ نَاظِرٍ ... كَأَنَّ قُلُوْبَ النَّاسِ فِي حُبِّهِ قَلْبُ* * *وَمِنْ لَطِيْفِ النَّظَرِ وَالمُلَاحَظَةِ قَوْلُ أَوْس بن حَجَر (٢):سَأَجْزِيْكِ أَوْ يَجْزِيْكِ عَنِّي مَثُوْبُ ... وَقَصْرُكَ إِنْ تُثْنِى عَلَيْكِ وَتُحْمَدِىيَنْظُرُ إِلَى قَوْلِ الحُطَيْئَةِ نَظَرًا خَفِيًّا (٣):مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لَا يَعْدِمْ جَوَازِيَهُ ... لَا يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِقَوْلُهُ: لَا يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ قَوْلُ أَوْسٍ:سَأَجْزِيْكَ أَوْ يَجْزِيْكَ عَنِّي مَثُوْبٌ لأنَّ المَثُوْبَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَفِي بَيْتِ الحُطَيْئَةِ زِيَادةٌ بِذِكْرِ النَّاسِ.ومِنْ خَفِيّ النَّظَرِ وَمَكْنُوْنِ المُلَاحَظَةِ قَوْلُ السّمَوْأَلِ بنُ عَادِيَاءَ (٤):تَسِيْلُ عَلَى حَدِّ الظَّبَاةِ نُفُوْسنَا ... وَلَيْسَتْ عَلَى غَيْرِ السُّيُوْفِ تَسِيْلُيَنْظُرُ إِلَى قَوْلِ مُهَلْهِلٍ (٥):أنْبَضُوا مَعْجسَ القَسّيِّ وَأَبْرَاقَنَا ... كَمَا تُوْعِدُ الفُحُوْلُ الفُحُوْلَافَنَظَرَ إِلَى هَذَا أَبُو ذُؤَيْبٍ وَأَخْفَاهُ فَقَالَ (٦):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute