أَخَذَهُ الآخَرُ فَقَالَ (١):فَشَبَّهْتهَا بَدْرًا بَدَا مِنْهُ شِقَّهُ ... وَقَدْ سَتَرَتْ خَدًّا وَأَبْدَتْ لنَا خَدَّاوَأَذْرَتْ عَلَى الخَدَّيْنِ دَمْعًا ... كَأَنَّهُ تَنَاثَرَ دُرًّا وَنَدًا وَاقِعَ الوَرْدَاوَكَقَوْلِ النَّابِغَةِ (٢):رِقَاق النِّعَالِ طَيِّبٌ حجُرَاتهم ... يُحِبُّوْنَ بِالرَّيْحَانِ يَوْمَ السَّبَاسِبِأَخَذَهُ الفَرَزْدَقُ فَقَالَ (٣):بَنِي دَارِمٍ قَوْمِي تَرَى حُجُرَاتِهِمْ ... عِتَاقًا حَوَاشِيْهَا رِقَاقًا نِعَالهَايجُرُّوْن هداب اليَمَانِيُّ كَأَنَّهُمُ ... سُيُوْفٌ جَلَا الأَطْبَاع مِنْهَا صِقَالهَاوَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ (٤):هَامَ الفُؤَادُ بِأَعْرَابِيَّةٍ سَكَنَتْ ... بَيْتًا مِنَ القَلْبِ لَمْ تَمْدُدْ لَهُ طُنُبَاأَخَذَهُ السَّرِي بنُ أَحْمَدَ فَقَالَ (٥):وَأَحَلَّهَا مِنْ قَلْبِ عَاشِقِهَا الهَوَى ... بَيْتًا بِلَا عَمَدٍ وَلَا أَطْنَابِوَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ (٦):لَيتَ الغَمَامَ الَّذِي عِنْدِي صَوَاعِقُهُ ... يُزِيْلُهُنَّ إِلَى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُأَخَذَهُ السَّرِي الرَّفَاء فَقَالَ (٧):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute