وَإِنِّي لآتِيْهَا وَفِي النَّفْسِ هَجْرُهَا ... بتَاتًا لأُخْرَى الدَّهْرِ أَوْ لَتُثِيْبُفَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ أَرَاهَا فَجْأَةً ... فَأُبْهَتَ حَتَّى مَا أَكَادُ أُجِيْبُوَكَقَوْلِ بَشَّارٍ (٢):وَإِذَا أَقَلَّ لِيَ البَخِيْلُ عَذَرْتهُ ... إِنَّ القَلِيْلَ مِنَ البَخِيْلِ كَثِيْرُسَلَخَهُ المُتَنَبِّيّ فَقَالَ (٣):وَقَنِعْتُ بِاللُّقْيَا وَأَوَّلِ نَظْرَةٍ ... إِنَّ القَلِيْلَ مِنَ الحَبِيْبِ كَثِيْرُوَكَقَوْلِ ظَالِمِ بن البَرَاءِ الفَقِيْمِيّ (٤):إِذَا جَعَلَ الحَرْبَاءُ وَالشَّمْسُ تَلْتَظِي ... عَلَى الجذْلِ مِنْ حَرِّ النَّهَارِ يَقُوْمُيَكُوْنُ حَنِيْفًا بِالعَشِيّ وَبِالضُّحَى ... يُصَلِّي لِنُصرَانِيَّةٍ وَيَصُوْمُأَخَذَهُ ذُو الرُّمَّةِ فَقَالَ (٥):يَظَلُّ بِهَا الحَرْبَاءُ لِلشَّمْسِ مَائِلًا ... عَلَى الجذْلِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَكْبرُإِذَا حَوَّلَ الظِّلَّ العَشِيَّ رَأَيْتَهُ ... حَنِيْفًا وَفِي وَقْتِ الضُّحَى يَتَنَصَّرُوَكَقَوْلِ عَلِيّ بن الجّهمِ (٦):وَتَفَاضُلِ الأخْلَاقِ إِنْ حَصَّلْتَهَا ... فِي النَّفْسِ حَسْبُ تَفَاضُلِ الأَجْنَاسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute