مَوْلًى إِذَا أَخْفَى نَدَى كَفِّه ... ---- وناحْالشمسُ لا تَخْفَى عَلَى مُبْصِرٍ ... - أصبتَ ربَّاه فاحْأَقْرَبُ ما يعطيهِ أَقْصَى المُنَى ... وبَعْضُ ما يُوليهِ كُلّ اقتراحْتُرْوَى أحاديثُ عُلَاهُ كَمَا ... يُرْوَى حديثُ المُصْطَفَى فِي الصِّحَاحْصلى اللَّه عليه وسلم.وكَقَوْلِ دِيكِ الجِنّ (١):لَمَّا نَظَرتَ إِليَّ مِنْ حَدَقِ آلْمَهَا ... وَضَحِكْتَ عَنْ مُتَفتَّحِ النُّوَّارِوعقدتَ بَيْن قضيبِ بانِ أَهْيَفٍ ... وكثيبِ رَمْلٍ عُقْدَةَ الزّنارِعَفّرْتُ خَدّي فِي الثَّرى خَاضِعًا ... وَعَزَمْتُ فِيكَ عَلَى دُخُولِ النّارِأَخَذَهُ أَبُو الْفَرَج الْوَأواء؛ فَقَالَ وَزَادَ عَلَيْهِ (٢):شَدَّ زُنَارَهُ على هَيَفِ الخصرِ ... فشدَّ القلوبَ فِي الزّنّارِوأَدار الأصْداغَ فَوْقَ عِذارٍ ... أَنَامِنْ أَجْلِه خَلَعْتُ عِذَاريوتعجّلتُ جَنَّة الخلدِ لَمَّا ... صَحَّ عَزْمى عَلَى دُخُولِ النَّارِ* * *وَمِنَ الاهْتِدَامِ وَالسَّلْخِ كَمَا قَالَ أَبُو صَخْرٍ الهَذْلِيُّ فِي قَصِيْدَتِهِ الغَرَّاءَ:وَإِنِّي لآتِيْهَا وَفِي النَّفْسِ هَجْرُهَا ... بتَاتًا لأُخْرَى الدَّهْرِ مَا طَلعَ الفَجْرُفَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ أَرَاهَا فَجْأَةً ... فَأُبْهَتَ لَا عُرْفٌ لَدَيَّ وَلَا نكْرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute