تَبَغَّ ابنَ عَمِّ الصِّدْقِ حَيْثُ لَقِيْتَهُ ... فَإِنَّ ابنَ عَمِّ السُّوْءِ إِنْ سَرَّ يُخْلِفُوَقَوْلُ الحارثُ بن كِلْدَةَ (٢):تَبَغَّ ابنَ عَمِّ الصِّدْقِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ ... فَإِنَّ ابنَ عَمِّ السُّوْءِ أَوْعَرَ جَانِبُهوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ امْرُؤُ القَيْسِ (٣):فَلأيًا بِلأيٍ مَا حَمَلْنَا غُلامَنَا ... عَلَى ظَهْرِ مَحْبُوْكِ السَّرَاةِ مُحَنَّبِالمُحَنَّبُ الأَقْنَى الذّرَاع وَهُوَ أَنْ تَكُوْنَ ذرَاعُهُ عَصَبُهَا ظَاهِرَةٌ لَيْسَتْ بِمَلْسَاءَ وَهَذَا يُسْتَحَبُّ فِي خلقةِ الجَّيَادِ.خَلَعَهُ زَهَيْرُ بن أَبِي سُلْمَى فَقَالَ (٤):فَلأيًا بِلأيٍ مَا حَمَلْنَا غُلامَنَا ... عَلَى ظَهْرِ مَحْبُوْكٍ ظِمَاءٍ مَفَاصِلهوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ امْرُؤُ القَيْسِ أَيْضًا (٥):كَأَنَّ المدَامَ وَصَوْبَ الغَمَامِ ... وَرِيْحُ الخُزَامَى وَنَشْرَ القُطُريُعَلّ بِهِ بَرْدُ أَنْيَابِهَا ... إِذَا طَرَّبَ الطَّائِرُ المُسْتَحرخَلَعَهُ عُمَرُ بن أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيّ فَقَالَ (٦):كَأَنَّ المدَامَ وَصَوْبَ الغَمَامِ ... وَرِيْحُ الخُزَامَى وَذَوْبَ العَسَليُعَلّ بِهِ بَرْدُ أَنْيَابِهَا ... إِذَا مَا صَفَا الكَوْكَبُ المُعْتَدِل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute