للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَوْقًا وَأَشْجَانًا وَذِكْرَ مَعَاهِدٍ ... بَانَتْ مَعَ القُطَّانِ وَالسُّكَّانِ

١٢٧٦٥ - لَيتَ الدّارُ الّتي تَبقَى وَتُحزِنُنَا ... كانتْ تَبينُ إذا مَا أهَلُها بانُوا

بَعْدَهُ:

يَنْأُوْنَ عَنَّا وَلَا تَنْأَى مَوَدّتهُمْ ... فَالقَلْبُ فِيْهِمْ رَهِيْن حيثما كَانُوا

إبرَهيمُ الغَزّيّ:

١٢٧٦٦ - لَيتَ الرّجاءَ ولَيتَ الخَوفَ مَا خُلِقَا ... فلَو خَلا النَاسُ مِنْ هذينَ مَا خَضَعُوا

أَبْيَاتُ الغَزِيِّ أَوَّلُهَا:

مِثلِي بِتَجرِبَةِ الأَيَّامِ يَنْخَدِعُ ... كَمْ قَارِحِ السّنِّ فِيْمَا نَالَهُ جَذَعُ

لَيْتَ الرَّجَاءَ وَلَيْتَ الخَوْفَ مَا خُلِقَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

قُلْ لِلَّذِي شَانَ فَقْرِي عِنْدَهُ فَقْرِي ... مَا خُصَّ بِالحُرْفِ إِلَّا المَاهِرُ الضَّرَعُ

إِنْ صِحَّ زَعْمكَ فِي أَنْ لَيْسَ لِي كَلِمٌ ... فَمَا التَّنَازُعُ فِي مَعْنَاهُ يا لكعُ

كَمْ غيْرِ عِزٍّ حَدَا أَجْمَالَهَا سَفَهٌ ... وَذِلّة كَان مِنْ أَسْبَابِهَا وَرَعُ

المُتَنبّي:

١٢٧٦٧ - لَيتَ الغمَام الّذي عنْدي صَوَاعِقُهُ ... يُزيلهن إلى مَنْ عنْدَهُ الديمُ

أَخَذَ السّريُّ الرَّفَاء قَوْلُ المُتَنَبِّيِّ هَذَا فَقَالَ (١):

وَأَنَا الفدَاءُ لِمَنْ مَخِيْلَةُ بَرْقِهِ ... عِنْدِي وَعِنْدَ سِوَايَ مِنْ أَنْوَائِهِ

الرّضيَّ المُوسَوي:

١٢٧٦٨ - لَيتَ الّذي عَلِقَ الرّجاءُ بِهِ إِذْ ... لَم يَجدْ للصَّبِّ لَم يَجِدِ


١٢٧٦٥ - البيتان في المنتحل: ٢٣٦.
١٢٧٦٦ - الأبيات في ديوان إبراهيم الغزي: ٧٦٩ من غير نسبة.
١٢٧٦٧ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٣/ ٣٧١.
(١) البيت في ديوان السري الرفاء: ١٠.
١٢٧٦٨ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ١/ ٤٣٦، أنظر البيت رقم ٦٨٣ في هذه الموسوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>