للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَقِيَّةُ أَبْيَاتِ الرَّضِي مَكْتُوْبَةٌ بِبَابِ: أَخْطَأتُ فِي طَلَبِي. البَيْتُ

١٢٧٦٩ - ليتَ المَنازِلَ بالجرْعاءِ دَانيَة ... مِنَّا وذَاكَ الَّذي نَهوْى بِهاَ جَارُ

المُبارَكُ بنُ المُستَوفي الإربَلي: [من البسيط]

١٢٧٧٠ - لَيتَ الهَوى كَانَ لَا قَطعًا ولَا صلةً ... فلَم يَكنْ فيْهِ لَا يأسٌ ولَا طَمَعُ

قَبْلَهُ:

أَزُوْركُمْ فَتَكَادُ الأَرْضُ تَقْبِضُ بِي ... ضِيْقًا فَأَرْجِعُ مِنْ فَوْرِي فَتَتَّسِعُ

خَدَعْتُمُوْنِي بِمَا أَبْدَيْتُمُوْهُ مِنَ الحُسْنَى ... وَأَكْثَرُ أَسْبَاب الهَوَى خُدَعُ

حَتَّى إِذَا عَلِقَتْ كَفِّي بِكُمْ ثِقَةً ... أَسْلَمْتُمُوْنِي فَلَا صَبْرٌ وَلَا جَزَعُ

يَغُرُّنِي جَلَدِي الوَاهِي فَأَتْبَعُهُ ... غَيًّا وَيَنْصَحُ لِي شَوْقِي فَأَمْتَنِعُ

لَيْتَ الهَوَى كَانَ لَا قَطعًا وَلَا صِلَةً. البَيْتُ

هُوَ شَرَفُ الدِّيْنِ أَبُوْ البَرَكَاتِ المُبَارَكُ بنُ أَحْمَدَ بنِ المُبَارَكِ بنِ مَوْهُوْبِ بنِ غَنِيْمَةَ بنِ غَالِبٍ المُسْتَوْفِيِّ الإِرْبِلِيِّ وَزِيْرُ السُّلْطَانِ مُظفَّرِ الدِّيْنِ كَوْكَبْرِيّ بن عَلِيِّ بنِ سُبكتِكِيْنَ صَاحِبِ إِرْبِلَ رَحَمَهُ اللَّهُ وَكَانَ مُظَفَّرُ الدِّيْنِ صَالِحًا تَقِيًّا.

١٢٧٧١ - لَيتَ الهَوى لَمْ يَكُنْ بيْني وبينكُم ... ولَيتَ مَعْرفَتي إياك لم تَكُنِ

أَبُو نواسٍ:

١٢٧٧٢ - لَيتَ أَنَّ الشَّمسَ بَعديْ غَرَبَتْ ... ثُمَّ لَمْ تَطلُعْ عَلِى أهلِ بَلَد

١٢٧٧٣ - لَيتَ بينَ الّذي أحبُّ وَبيني ... مِثلَ مَا بينَ حَاجِبيِّ وَعَيْني

١٢٧٧٤ - لَيتَ تَجنبهم عليَّ دائمًا ... وَاوحْشَتنا لِذَلِكَ التَّجنّي


١٢٧٧٠ - الأبيات في التذكرة المفخرية: ١٠٦، مجموع شعره (للجبوري) مجلة الذخائر اللبنانية ٢١ - ٢٢/ ١٥٩.
١٢٧٧١ - البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ٢٥ منسوبا إلى محمد بن عبد اللَّه بن طاهر.
١٢٧٧٢ - البيت في الأمثال لابن سلام: ٢٥٠.
١٢٧٧٣ - البيت في المنتحل: ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>