للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٠٣٧ - مَا اعتَاضَ بَاذلُ وَجَهِهِ بسؤالِهِ ... عِوَضًا وَلَو نَالَ الغِنى بسُؤالِ

بَعْدَهُ:

وَإِذَا السُّؤَالُ مَعَ النّوَالِ وَزَنْتَهُ ... رَجَحَ السُّؤَالُ وَخَفَّ كُلُّ نَوَالِ

وَإِذَا ابْتَلَيْتَ بِبَذْلِ وَجْهِكَ مَرَّةً ... فَابْذُلْهُ لِلمُتَكَرِّمِ المِفْضَالِ

وَاصْبِرْ عَلَى حَدَثِ النَّوَائِبِ إِنَّمَا ... فَرَجُ النَّوَائِبِ مِثْلُ حَلِّ عِقَالِ

إِنَّ الكَرِيْمَ إِذَا حَبَاكَ بِنَيْلِهِ ... أَعْطاكَهُ سَلِسًا بِغَيْرِ مِطَالِ

١٣٠٣٨ - مَا اعتَضْتُ عَنْ سُكَّانَ نَجدٍ بالحمى ... يومًا وَلَا عن بانِهِ بالأَجرَعِ

ومن باب (مَا) قَوْلُ أَبِي نَصْرُ بن نُبَاتَة (١):

مَا اعْتَقَدَ النَّاسُ كَالثّنَاءِ ... وَإِنْ تَنَافَسُوا فِي ذَخَائِرِ العَقْدِ

لَوْلَا نَدَى حَاتِمٍ وَسُؤْدَدِهِ ... مَا فَخَرَتْ طَيٌّ عَلَى أَحَدِ

مَا تَرَكَتْ كَفُّهُ لِوَارِثِهِ وِفْرًا ... سِوَى الحَمْدِ آخِرَ الأَبَدِ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

هَذَا الكَلَامُ الَّذِي خُصِصْتَ بِهِ ... أَخَصُّ بِالخَالِدَاتِ مِنْ أُحُدِ

قَوْلٌ هُوَ المَاءُ لَذَّ مَطْعَمُهُ ... وَكُلُّ قَوْلٍ سِواهُ كَالزَّبَدِ

محمّد عبدُ الملكِ الزَيَّاتُ:

١٣٠٣٩ - مَا أَعجَبَ الشَّيءَ أَرجُوهُ فَأُحرِمَهُ ... قَد كُنتُ أَحسِبُ أَنّي قد مَلأتُ يَديْ

مَنْصُورٌ النَّمِرِيُّ:

١٣٠٤٠ - مَا أَعلَمَ النَّاسَ إِنَّ الجُودَ مَكسَبَةٌ ... للحَمدِ لَكِنَّهُ يأتِي عَلَى النَشَبِ


١٣٠٣٧ - البيتان الثالث والرابع في ديوان بشار: ١٤٦.
(١) الأبيات في ديوان ابن نباتة: ٢/ ٦٥٣، قرى الضيف ٢/ ٣٤٨.
١٣٠٣٩ - البيت في العمدة: ٢/ ١٠٨.
١٣٠٤٠ - الأبيات في الحماسة المغربية: ١/ ٢٦٩ منسوبة إلى مسلم بن الوليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>