وَمِثْلهُ قَوْلُ ابن أَحْمَرَ (١):لَمْ تَدْرِ مَا نَسْجُ اليَرَنْدَجِ قَبْلَهَاوَاليَرَنْدَجُ: جُلُوْدٌ سُوْدٌ فَتَخَيَّلَ أَنَّهَا مِمَّا تُنْسَجُ.وَقَالَ حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ (٢):لَمَّا تَخَيَّلَتِ الحُمُوْلَ حَسِبْتُهَا ... دَوْمًا بِائِلَةَ نَاعِمًا مَكْمُوْمَاالدَّوْمُ: شَجَرُ المُقِل وَإِنَّمَا يُكَمَّمُ النَّخْلُ فَظَنَّ أَنَّ الدَّوْمَ يُكَمَّمُ.وَقَالَ رُؤْبَةُ (٣):كَمَا أَتَّقِي مُحْرِمُ حَجٍّ أَيْدَعَاوَالأَيْدَعُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ فَتَوَهَّمَهُ الزَّعْفَرَانَ أَوْ الخَلُوْقَ.وَقَالَ الآخَرُ (٤):يَطُوْفُ العُفَاة لَدَى بَيْتِهِ ... كَطَوْفِ النَّصَارَى بِبَيْتِ الوَثَنِوَلَا وَثَنَ لِلنَّصَارَى إِلَّا أنْ يَكُوْنَ ذَهَبَ بِذَلِكَ إِلَى الصلِيْبِ.* * *وَمِنْهُ قَوْلُ هَارُوْنُ الرَّازِيِّ:كَأَنَّ مَوَاكِبَ الأبْطَالِ أُكْمٌ ... طَلَالهَا بِالحَدِيْدِ بَنَانُ طَالِيوَالحَدِيْدُ لَا يُطْلَى بِالبَنَانِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute