الأَطْنَابَةُ: وَتَرُ القَوْسِ وَقِيْلَ بَلْ سَيْرٌ يُشَدُّ فِي مَقْبَضِ القَوْسِ.وَالمُشِيْحُ: الحَادُّ فِي أَمْرِهِ.وَقِيْلَ إِنَّ أَشْجَعَ بَيْتٍ قَالَتْهُ العَرَبُ قَوْلُهُ:وَقُولِي كُلَّمَا جَشَأَتْ وَجَاشَتْ. البَيْتُوَقَال أَبُو عُبَيْدَةَ: كَانَ عَمْرُو بن الأَطْنَابَةَ الخَزْرَجِيَّ مَلِكَ الحِجَازِ.وَتَمَثَّلَ زَيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ لَمَّا أَتَى رَأْسِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ (١):لَيْتَ أشيَاخِي بِبَدْرٍ شَهِدُوا ... جَزَعَ الخَزْرَجَ مِنْ وَقْعِ الأَسَلْحِيْنَ حَطَّتْ بِقَبَاءٍ بَركَهَا ... وَاسْتَحَرَّ القَتْلُ فِي عَبْدِ الأَشَلْوَلَمَّا أَتَى الحَجَّاجُ بنُ يُوْسُفَ بِرَأْسِ ابن مَصقَلَةَ وَكَانَ مَعَ ابن الأَشْعَثِ قَالَ:إِذَا رَأَيْتَ بِوَادٍ حَيَّةً ذَكَرًا ... فَاذْهَبْ وَدَعْنِي أُمَارِسُ حَيَّةَ الوَادِيوَتَمَثَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد بن الأَشْعَث حِيْنَ هَرَبَ وَقَدْ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَوْدٍ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَدْ تَحَرَّقَ خُفَّاهُ وَتَقَتَطَّعَتْ ثيَابَهُ (٢):مُنْخَرِقُ الخفَّيْنِ يَشْكُو الوَجَا ... تنكبُهُ أَطْرَافُ مَرْوٍ حِدَادِأَزْرَى بِهِ الخَوْفُ فَهُوَ تَائِهٌ ... كَذَاكَ مِنْ يَكْرَهُ حَرّ الجِلادِقَدْ كَانَ فِي المَوْتِ لَهُ رَاحَةٌ ... وَالمَوْتُ حَتْمٌ فِي رِقَابِ العِبَادِوَلَمَّا أَتَى بن مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرَ المَنْصُوْرِ تَمَثَّلَ:طَمِعْتُ بِلَيْلَى أنْ تُرِيْعُ وَإِنَّمَا ... يُقَطَّعُ أَعْنَاقَ الرِجَالِ المَطَامِعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute