فَقُتِلْنَ مِنْ حَمْلِ السِّلَاحِ وَغَيْرهُمْ ... تُرِكْنَ فَلَهُمْ عَلَيْكَ عَيَالَا* * *يُرْوَى عَنْ مَالِكِ بنِ دِيْنَارٍ رَحَمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَشَدَّ فِطَامَ الكَبِيْرِ، وهُوَ كمَا قَالَ الشَّاعِرُ (٢):أَتَرُوْضُ عرْسَكَ بعد مَا هَرِمَتْ ... وَمِنَ العَنَاءِ رِيَاضُهُ الهَرَمُوَقَالَ العُتْبِيُّ: سَمِعْتُ خَلَفًا الأَحْمَرَ يَتَمَثَّلُ:لَا يَبْرَحُ المَرْءُ يَسْتَقْرِي مَضَاجِعَهُ ... حتَّى يُقِيْمَ بِأَقْصَاهِنَّ مضْطَّجَعَاوَتَمَثَّلَ الأَعْمَشُ:أَرَى رِجَالًا بِدُوْنِ الدِّيْنِ قَدْ قَنِعُوا ... ذُلًّا أَرَاهُمْ رَضُوا فِي العَيْشِ بِالدُّوْنِفَاسْتَغْنِ بِاللَّهِ عَنْ دُنْيَا المُلُوكِ كَمَا ... اسْتَغْنَى المُلُوْكُ بِدُنْيَاهُمْ عَنِ الدِّيْنِوَقِيْلَ: اجْتَمَعَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى وَابنُ شَبْرَمَةَ فَسُئِلَا عَنْ مَسْأَلَةٍ فَسَبَقَ ابْنُ شَبْرَمَةَ إلى الجَّوَابِ فَجَوَّدَهُ وَقَصَّرَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى فتَمَثَّلَ ابْنُ شَبْرَمَةَ بِقَوْلِ مُهَلْهلٍ (٣):لَمْ يطِيْقُوا أَنْ يَنْزِلُوا وَنَزَلْنَا ... وَأَخُو الحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُوْلَاثُمَّ سُئِلَا عَنْ مَسْأَلَةٍ فَسَبَقَ أُخْرَى ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى الجَّوَابِ فَأَجَادَهُ وَقَصَّرَ ابْنُ شَبْرَمَةَ فتَمَثَّلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى بِقَوْلِ جَرِيْرٍ (٤):وَابْنُ اللَّبُوْنِ إِذَا مَا لَزَّ فِي قَرْنٍ ... لَمْ يَسْتَطِعْ صوْلَةَ البزْلِ القَنَاعِيْسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute