للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَيُقَالُ أَنَّهُ لَمَّا تُوُفِيَ عَبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَان تَمَثَّلَ هِشَامٌ (١):
وَمَا كَانَ قَيْسٌ هَلْكُهُ هَلْكُ وَاحِدٍ ... وَلَكِنَّهُ بُنْيَانَ قَوْمٍ تَهَدَّمَا
فَزَجَرَهُ سُلَيْمَانُ وَقَالَ اسْكُتْ فَإِنَّكَ أَحْوَلُ أكشف تَنْطقُ بِلِسَانِ شَيْطَانٍ ثُمَّ تَمَثَّلَ سُلَيْمَان (٢):
وَإِنْ مُقْرِمٌ مِنَّا ذَرَا أَحَدنا بِهِ ... تَمَخَّطَ مِنَّا نَاب آخِرَ مقْرِمِ
وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ يَتَمَثَّلُ:
فَلَسْنَا عَلَى الأعْقَابِ تَدْمَى كُلُوْمُنَا ... وَلَكِنْ عَلَى أَقْدَامِنَا تُقْطَرُ الدَّمَا
وَقَالَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمٍ فِي بَعْضِ حُرُوْبِهِ مُتَمَثِّلًا:
وَيَوْمَ كَانَ المُصْطَلِيْنَ بِحَرهِ ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جَمْرٌ قِيَامٌ عَلَى الجمْرِ
صَبَرْنَا لَهُ حَتَّى تَجَلَّى وَإِنَّمَا ... تُفَرَّحُ أَيَّامُ الكَرِيْهَةِ بِالصَّبْرِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن الحُسَيْنِ القَاضي يَتَمَثَّلُ كَثيْرًا عَلَى مِنْبَرِ البَصرَةِ (٣):
أَيْنَ القُرُوْنُ الَّتِي عَنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ ... حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْسِ المَوْتِ سَاقِيْهَا
وَتَمَثَّلَ سَلَامُ بنُ مُنْذِرٍ عَلَى المِنْبَرِ بِخرَاسَانَ أَيَّامَ العَصَبِيَّةِ:
إِذَا رَأوني أَطَالَ اللَّهُ غَيْظَهُمُ ... عَضُّوا مِنَ الغَيْظِ أَطْرَافَ الأَبَاهِيْمِ
* * *

قَالَ يَاقُوْتُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّوْمِيُّ الحَمْوِيُّ يَصِفُ كِتَابَهُ الَّذِي ألَّفَهُ وَوَسَمهُ بِـ (مُعْجَمِ البِلْدَانِ):
وَمَجْمُوْعَةٍ فِيْهَا عُلُوْمٌ كَثيْرَةٌ ... تَقْرَأُ بِمَرْآهَا عُيُونُ الأَفَاضِلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>