وَمَا كَانَ قَيْسٌ هَلْكُهُ هَلْكُ وَاحِدٍ ... وَلَكِنَّهُ بُنْيَانَ قَوْمٍ تَهَدَّمَافَزَجَرَهُ سُلَيْمَانُ وَقَالَ اسْكُتْ فَإِنَّكَ أَحْوَلُ أكشف تَنْطقُ بِلِسَانِ شَيْطَانٍ ثُمَّ تَمَثَّلَ سُلَيْمَان (٢):وَإِنْ مُقْرِمٌ مِنَّا ذَرَا أَحَدنا بِهِ ... تَمَخَّطَ مِنَّا نَاب آخِرَ مقْرِمِوَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ يَتَمَثَّلُ:فَلَسْنَا عَلَى الأعْقَابِ تَدْمَى كُلُوْمُنَا ... وَلَكِنْ عَلَى أَقْدَامِنَا تُقْطَرُ الدَّمَاوَقَالَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمٍ فِي بَعْضِ حُرُوْبِهِ مُتَمَثِّلًا:وَيَوْمَ كَانَ المُصْطَلِيْنَ بِحَرهِ ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جَمْرٌ قِيَامٌ عَلَى الجمْرِصَبَرْنَا لَهُ حَتَّى تَجَلَّى وَإِنَّمَا ... تُفَرَّحُ أَيَّامُ الكَرِيْهَةِ بِالصَّبْرِقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن الحُسَيْنِ القَاضي يَتَمَثَّلُ كَثيْرًا عَلَى مِنْبَرِ البَصرَةِ (٣):أَيْنَ القُرُوْنُ الَّتِي عَنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ ... حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْسِ المَوْتِ سَاقِيْهَاوَتَمَثَّلَ سَلَامُ بنُ مُنْذِرٍ عَلَى المِنْبَرِ بِخرَاسَانَ أَيَّامَ العَصَبِيَّةِ:إِذَا رَأوني أَطَالَ اللَّهُ غَيْظَهُمُ ... عَضُّوا مِنَ الغَيْظِ أَطْرَافَ الأَبَاهِيْمِ* * *قَالَ يَاقُوْتُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّوْمِيُّ الحَمْوِيُّ يَصِفُ كِتَابَهُ الَّذِي ألَّفَهُ وَوَسَمهُ بِـ (مُعْجَمِ البِلْدَانِ):وَمَجْمُوْعَةٍ فِيْهَا عُلُوْمٌ كَثيْرَةٌ ... تَقْرَأُ بِمَرْآهَا عُيُونُ الأَفَاضِلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute