حَكَتْ رَوْضَةً حَاكَتْ يَدَا القَطْرِ ... وَشْيهَا وَمَسَّكَ رَيَّاهَا نَسِيْمُ الأَصَائِلِأُطَالِعُهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ فَأَجْتَلِي ... عَقَائِلَ يُغْلِي مَهْرَهَا كُلُّ عَاقِلِوَأَمْنَعُهَا الجُهَّالَ فَهِيَ حَبِيْبَةٌ ... جَرَى حُبُّهَا مَجْرَى دَمِي فِي مَفَاصِلِيهَذَا المِصرَاعُ مِنَ البَيْتِ الأَخِيْرِ تَضْمِيْنٌ وَهُوَ لِلْمُتَنَبِّيّ.وَمِنْ مَحَاسِنَ مَا قِيْلَ فِي وَصْفٍ كِتَابٍ قَوْلُ مُحَمَّد بن أَحْمَد الأَصفَهَانِي:صَدَفٌ شُقَّ عَنْ لآلٍ وَدُرٍّ ... أَمْ كِتَابٌ قَدْ فُضَّ عَنْ نَظْمِ شِعْرِوَقَوَافٍ مُقَوَّمَاتٍ لَدَى الأَبْيَا ... تِ مَوْزُوْنَةٌ بِقِسْطَاسِ فِكْرِ* * *قَالَ الرَّاجِزُ:كم لَفْظَةٌ سَارَبِهَا مَنْ قَالَهَا ... تَبْقَى لَهُ إِنْ كَانَ لَا يَبْقَى لَهَا(١) السَّرِّيُّ بن أَحْمَد الكِنْدِيّ (١):عِنْدِي إِذَا مَا الرَّوْضُ أَصْبَحَ ذَابِلًا ... تُحَفٌ أَغَضُّ مِنَ الرِّيَاضِ شَمَايِلَاخُرْسٌ تحَدِّثُ آخِرًا عَنْ أَوَّلٍ ... بِعَجَائِبٍ سَلَفَتْ وَلَسْنَ أَوَائِلَاسُقِيَتْ بِأَطْرَافِ اليَرَاعِ ظُهُوْرُهَا ... وَبُطُوْنُهَا طَلًّا أَحَمَّ وَوَابِلَاتَلْقَاكَ فِي حمْرِ الثِّيَابِ وَسُوْدِهَا ... فَتَخَالَهُنَّ عَرَايِسًا وَثَوَاكِلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute