فَدُوْنَكَهَا تَخْتَالُ فِي كُلِّ مَسْمَعٍ ... وَتَخْطِرُ فِي مَكْنُوْنِ كُلِّ فُؤَادِحَبَتْكَ بِرَيْحَانِ الكَلَامِ وَإِنَّمَا ... تَجُوْدُ بِرَيَّاهُ لِكُلِّ جَوَادِبِأَطْيَبَ مِنْ طِيْبِ الرّقَادِ لِسَاهِرٍ ... وَأَعْذَبَ مِنْ رِيْقِ الحَبِيْبِ الصادِالطَّائِيّ (٢):كَشَفْتُ قِنَاعَ الشِّعرِ عَنْ حُرِّ وَجْهِهِ ... وَطَيَّرْتُهُ عَنْ وَكْرِهِ وَهُوَ وَاقِعُبِغُرٍّ يَرَاهَا بِسَمْعِهِ وَيَرْنُو ... إِلَيْهَا ذُو الحجَى وَهُوَ شَاسِعُيَوَدُّ وَدَادًا إِعْطَاءَ جِسْمِهِ ... إِذَا أنْشَدَتْ شَوْقًا إِلَيْهَا مَسَامِعُوَهَبٌ الهَمَذَانِيُّ:قَرِيْضٌ كَمَاءِ المُزْنِ شَابَ زلَالَهُ ... جَنَا النَّحْلِ عَذْبٌ فِي اللهَاةِ مُبَرَّدِبِهِ يَنْقَعُ الظَّمَآنُ غُلَّةَ قَلْبِهِ ... وَيُشْفَى بِهِ المَوْرِدُ وَهُوَ مُوْسَدُابْنُ الرُّوْمِيّ (٣):أَلَا يا زِيْنَةَ الدُّنْيَا جميعًا ... وَوَاسِطَةَ القِلَادَةِ وَالنِّظَامِنَطَقْتَ بِحِكْمَةٍ جَلَّى سَنَاهَا ... عَنِ المَعْنَى اللَّطِيْفِ دُجَى الظَّلَامِتَلدّ كَأَنَّهَا رُوْحٌ وَرَاحُ ... وَتَمْشِي فِي العُرُوْقِ وَفِي العِظَامِفَلَوْ كَانَ الكَلَامُ عَدَا حَزُوْرًا ... إِذًا لَذَهَبْتَ مِنْهُ بِالسَّنَامِ* * *وَيَقْربُ مِنْ هَذَا قَوْلُ ابن أَبِي حَفْصة يَصِفُ شِعْرَهُ بِالسَّيْرُوْرَةِ (٤):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute