مِنْ كُلِّ قَافِيَةٍ إِذَا جَرَّبْتُهَا ... جَمَحَتْ فَلَمْ تَمْلُكْ يَدَايَ عِنَانَهَاسَارَتْ بُيُوْتِي فِي البِلَادِ فَأَمْعَنَتْ ... وَبُيُوْتِ غَيْرِيَ لَمْ تَرِمْ أَوْطَانِهَاوَقَوْلُ الخرِيْمِيّ:مِنْ كُلِّ غَائِرَةٍ إِذَا أَرْسَلْتهَا ... طَلَعَتْ بِهَا الرُّكْبَانُ كُلَّ نجَادِطُوْرًا يُمَثِّلُهَا المُلُوْكُ وَتَارَةً ... بَيْنَ الثُّدِي تُرَاضُ وَالأَكْبَادِيَقُوْلُ: شِعْرِي تَارَةً يَتَمَثَّلَهُ المُلُوْكُ وَتَارَةً يُتَغَنَّى بِهِ فَبَيْنَ الثَّدْيِ وَالأَكْبَادِ مَوَاقِعُ العِيْدَانِ.(١) قَالَ السَّرِيّ الرَّفَاء بنُ أَحْمَد بنُ السَّرِيّ الكِنْدِيّ المُوْصَلِيّ فِي قَرِيْبٍ مِنَ هَذَا المَعْنَى يَصِفُ سَيْرُوْرَةَ شِعْرِهِ (١):وَضَارِبة فِي الأَرْضِ وَهِيَ مُقِيْمَةٌ ... كَأَنَّ مَطَايَاهَا الجَّنُوْبُ أَوْ الصِّبَايُثَقِّفُها طِبٌّ بِتَثْقِيْفِ مِثْلِهَا ... وَيَخْدِمُهَا حَتَّى تَرِقَّ وَتَعْذُبَامُطِلٌّ عَلَى سَهْلِ الكَلَامِ وَحَزْبهِ ... فما يَصْطَفِي إِلَّا اللُّبَابَ المُهَذَّبَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute