كَلَامٌ يَفُوْتُ المِسْكُ طِيْبًا كَأَنَّمَا ... أَتَاكَ بِرَيْحَانِ البَخُوْرِ مُطَيَّبَاوَقَالَ عَلِيّ بن الجَّهْمِ يَصِفُ شِعْرهُ (١):فَسَارَ مَسِيْرَ الشَّمْسِ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ ... وَهَبَّ هُبُوْبَ الرِّيْحِ فِي البَرِّ وَالبَحْرِأَخَذَهُ أَشْجَعُ فَقَالَ:ذَهَبَتْ مَكَارِمُ جَعْفَرٍ وَفَعَالَهُ ... فِي النَّاسِ مِثْلَ مَذَاهِبِ الشَّمْسِالطَّائِيّ (٢):مِنَ القِرْطَاتِ فِي الآذَانِ تَبْقَى ... بَقَاءَ الوَحْيِ فِي الصُّمِّ الصِّلَابِعرَاضُ الجَّاهِ تَجْزَعُ كُلَّ وَادٍ ... مُكَرَّمَةً وَتَفْتَحُ كُلَّ بَابِإِذَا عَارَضْتَها فِي يَوْمٍ فَخْرٍ ... مَسَحْتَ خُدُوْدَ صَادِقَةٍ عِرَابِقَبْلهَا:إِلَيْكَ أَثِرْتُ مِنْ نَحْتِ القَوَافِي ... قَوَافِي تَسْتَدِرَّ بِلَا عِصَابِمِنَ القِرْطَاتِ. الأبْيَاتُوَقَالَ أَيْضًا (٣):تَسِيْرُ مَسِيْرَ الرِّيْحِ مُطَرَّفَاتُهُ ... وَمَا السَّيْرُ مِنْهَا لَا العتيقُ وَلَا الوَخْدُغَرَائِبُ مَا تَنْفَكُّ فِيْهَا لَبَانَة ... لِمُرْتَجِزٍ يَحْدُو وَمُرْتَجِلٍ يَشْدُوأُهِينُ لَهَا مَا فِي البُدُوْرِ وَأَكْرَمَتْ ... لَدَيْهِمْ قَوَافِيْهَا كَمَا يُكَرَّمُ الوَفْدُوَقَالَ أَيْضًا (٤):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute