إِذَا امْتَطَّتْ كَفَّةُ أَقْلَامِهُ وَجَرَتْ ... بِحُسْنِ أَلْفَاظِهِ فِي بَطْنِ طُوْمَارِكَالدُّرِّ يَنْثُرُهَا طَوْرًا وَيَنْظِمُهَا ... نَظْمَ القَلَائِدِ فِي أَعْنَاقِ أَبْكَارِيُرَى وَيُسْمَعُ مِنْهَا فِي تَصَرُّفِهَا ... جِلَاءُ ذُهْنٍ وَأَسْمَاعٍ وَأَبْصارِتَحْلُو لِرَاوٍ وَمُسْتَمِلٍ وَمُسْتَمِعٍ ... وَلَا يُهَجِّنُهَا تَمْيِيْز مُخْتَارِوَتَزْدَرِي الشِّعْرَ إِنْ قَايَسَتْهُنَّ بِهِ ... كَدِرْهَمٍ قِيْسَ فِي نَقْدٍ بِدِيْنَارِأَبُو الفَضْلُ بن العَمِيْدِ:فَرَّاجُ أَغْطِيَةِ الهُمُوْمِ إِذَا ... الْتَقَتْ يُمْنَاهُ وَالأَقْلَامُ وَالدَّرجُسِيَّانِ يُفْتَحُ فِي النَّدِيّ لنَا ... دَرْجٌ يَخُطُّ عَلَيْهِ أَوْ دُرْجُالسَّرِّيُّ (١):بَيْنَ نَثْرٍ كَأَنَّهُ زَهَرَاتُ الرَّوْضِ ... يَضْحَكْنَ عَنْ بكَاءِ الغَمَامِوَنظَامٍ فِيْهِ الحَلَالُ مِنَ السِّحْرِ ... بَعِيْدٌ مِنْ كُلِّ سِحْرٍ حَرَامِيَغْتَدِي مِنْهُ سَمْعُ كُلِّ لَبِيْبٍ ... فِي اسْتِمَاعٍ وَقَلْبُهُ فِي ابْتِسَامِأَحْمَد ابن إِسْمَاعِيْلَ (٢):مُسْتَوْدِعٌ قِرْطَاسَهُ حِكمًا ... كَالرَّوْضِ زَيَّنَ نَبْتَهُ زَهْرُهوَكَأَنَّ أَحْرُفَ خَطِّهِ شَجَرٌ ... وَالشَّكْلُ فِي أَضْعَافِهَا ثَمْرُهحَمْزَةُ الكُوْفِيُّ (٣):جَاءَ خَطٌّ كَأَنَّهُ شَعَرَاتٌ ... وَسْطَ خَدٍّ لَمْ يَسْتَلِبْهُ عِذَارُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute