وَهُنَّ وَإِنْ أَقمْتُ مُسَافِرَاتٌ ... تَهَادَاهَا الرُّوَاةُ مَعَ الرِّكَابِ(١) أَبُو تَمَّامٍ يَصِفُ شِعْرَهُ (٢):وَسَارِيَةٍ فِي جُنْحِ لَيْلٍ تَنَوَّرَتْ ... بِأَعْلَامِ ضَوْءِ القَلْبِ فِي سُرَجِ الفِكْرِإِذَا انْسَلَّ عَنْ غَمْدِ القَرِيْضِ رَوِيُّهَا ... أَجَالَتْ فِرَنْدَ الدَّهْرِ فِي رَوْنَقِ الشِّعْرِإبْرَاهِيْمُ بن العَبَّاسِ (٣):إِذَا مَا الفِكْرُ أَظْهَرَ حُسْنَ لَفْظٍ ... وَأَدَّاهُ الضَّمِيْرُ إِلَى العَيَانِرَأَيْتَ جُلَى البَيَانِ مُنَوَّرَاتٍ ... تُضَاحِكُ بِيْنَهَا صُوَرُ المَعَانِيالتَّنُوْخِيُّ:بَيَانُكَ سِحْر وَالخَوَاطِرُ لُجَّةٌ ... وَخَطُّكَ أَنْوَار وَلَفْظُكَ جَوْهَرُوَأَعْرَاقُكَ الرَّوْضُ الذَّكِيُّ نَسِيْمُهُ ... وَعِرْضُكَ مِسْكٌ وَالشَّمَائِلُ عَنْبَرُوَوَجْهُكَ مِنْ آثَارِكَ الغِرُّ أَبْيَضٌ ... وَعُوْدُكَ مِنْ مَاءِ المُرُوْءَةِ أَخْضَرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute