للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَم تَزدْكَ بهاء إِنْ نزَلتَ بها ... لَكنْ لنَفسِكَ فَضلٌ في شَمائِلِها

أَمَّا تَرى الشّمسَ لَا تزدَادُ بهجتُهما ... وَنُورُها بطولِ في مَنَازِلها

لَو زِيدَتِ الْشّمسُ في أبرَاجِها مئة. البيتُ تضمين.

١٧١٥٤ - لَا يُعجبنَّك رَاكبٌ مُتلَبِّسُ ... فَعَسَاهُ من عَقلٍ وَعلمٍ مُفلِسُ

أَنشدَ أَبو عليٍ كَاتبُ بكرٍ:

١٧١٥٥ - لَا يُعجبنَّكَ ما تَرَى فكَأَنَّهُ ... قَد زَالَ عَنكَ زوَالَ أَمس الذَّاهِب

بَعْدَهُ:

أصبَحتَ فيِ أَسْلَابِ قومٍ قَدْ مَضَوْا ... ورثُوا التَّسالُبَ سَالبًا عن سالبِ

المُتَنَبِّيُ:

١٧١٥٦ - لَا يُعجبنَّ مضيمًا حُسنُ بزَّيهِ ... وَهَلْ يَرُوقُ دَفينًا جَودَةُ الكَفَنِ

قَالَ أرسطاليسُ ليس جَمالُ ظَاهِرُ الإنسَانِ ممَّا يُسْتَدَلُّ بهِ عَلَى حُسْنِ فَعَالِهِ

مُحمّدُ بنُ بَشِيرٍ:

١٧١٥٧ - لَا يَعدمُ السائِلُونَ الخَيرَ أَفعَلُهُ ... إِمَّا نَوَالًا وَإِمَّا حُسنَ مَردود

قبلُهُ:

أَلَا تَرينَ قَد قَطَّعتني عَذَلًا ... مَاذا منْ الفَضْلِ بينَ البُخلِ وَالجُودِ

إلّا يَكنْ وَرَقٌ يَومًا أرَاحَ بهِ ... للْخَابِطينَ فإِنّي ليِّنُ الْعُودِ

لَا يَعدمُ السّائِلونَ الخيرَ أفعلُهُ. البيتُ

١٧١٥٨ - لَا يَعدمُ العَافُونَ حَيثُ تَوَجَّهُوا ... يَدَكَ الهَتُونَ وَجهَكَ الضَّحاكَا


١٧١٥٥ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٤/ ٢١٣.
١٧١٥٧ - الأبيات في شعراء أمويين (محمد بن بشير): ق ٢/ ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>