للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْدَهُ:

. . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . المعالي جعلت فداكا

أبو الفتح البُسُتِيُّ:

١٧١٥٩ - لَا يَعدِمُ المَرءُ كِنًّا يُستَكِنُّ ... بهِ وَمنعَةً بينَ أَهليهِ وَأصحَابه

بَعْدَهُ:

ومَنْ نَأَى عَنهُم قلّت مَهابتهُ ... كاللَّيثِ يُحقَرُ إِمَّا غَابَ عَنْ غَابه

الأَبلَهُ:

١٧١٦٠ - لَا يَعرِفُ الشَّوقَ إِلَّا مَن يُكَابِدُهُ ... ولا الصَّبَابةَ إلا مَن يُعَانيهَا

أبياتُ أبي عبدِ اللَّهَ محمّد بَختيارَ الموَلَّدِ المَعْرُوف بالأبله مِن قَصيدَةِ يَمدَحُ فيْها المُقْتَفَى بأمرِ اللَّهِ أوّلَها:

رَاحت بَرحَة نعمانٍ وَوَادِيها ... غُزرُ السَحآئِبِ تَغْدُوها غَوادِيها

مِنْ كلِّ وَطْفَاءَ ترْوي الْبَرقَ مُزنتها ... كأنَّما ثغر سعد ضاحك فيْها

يقول منْها:

لَا يَعرفُ الشوقَ إِلَّا منْ يُكَابِدُهُ. البيتُ، وبَعْدَهُ:

ولَا السّمَاحة إلّا الْمُسْتَهامُ بِهَا ... خليفةُ اللَّهَ مُنْشيها وَمُبْديها

مَا أخالَ مُذْ نالها وَهوَ الْمعدّ لها ... تيهًا ونَالتهُ فاخْتَالت بِهِ تيها

سَعَى إلى الغَايةِ القُصْوَى فَأدرَكَها ... لمَّا تعاصَر عنها سَعي سَاعيها

لَهُ أَحاديثُ جودٍ لَا ارْتِيابَ بهَا ... إحْسَانُ الغَمر في الآفاق يَرويها

وَهمتهُ كَشِهابِ الرَّجم يَركَبُها ... إلى العَدوّ فيُمضيها ويُنْفِيها

لِيَعْلَم النَّاسُ أنّي شَاعرُ بطَلٌ ... لَا مِثلَ مَن يَتَعاطى ذَاكَ تَمْويها


١٧١٥٩ - البيتان في ديوان أبي الفتح البستي (رند): ٧٢.
١٧١٦٠ - الأبيات في المثل السائر: ١/ ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>