قَوْلُهُ: كَشْكَشَةُ تَمِيْمٍ فان بني عَمْرو بن تَمِيْمٍ إِذَا ذَكَرْتَ كَافَ المُؤَنَّثِ فَوَقَفْتَ عليها أَبْدَلْتُ شَيْئًا لِقُرْبِ الشِّيْن مِنَ الكَافِ فِي المَخْرَج، وَأَنَّهَا مَهْمُوْسَةٌ مِثْلُهَا فأرادوا البيتان فِي الوَقْفِ لأنَّ في الشِّيْنِ تَفَشِيًّا فَيَقُوْلُوْنَ لِلْمَرأَةِ: جَعَلَ اللَّهُ البَرَكَةَ فِي دَارِش فَالتي يدرجونها يُقْتِرُوْنَهَا كَافًا وَالَّتِي يَقِفُوْنَ عَلَيْهَا يُبْدِلُوْنَهَا شِيْنًا. وَأَمَّا بكر فتخلفت في الكَسْكَسَةِ وَقَوْمٌ مِنْهُمْ يُبْدِلُوْنَ مِنَ الكَافِ شِيْنًا كما فَعَل التَّمِيْمِيُّوْنَ في البَيْتَيْنِ وَهُمْ أَقَلَّهُمْ، وقوم يبينون حَرَكَةً كاف لِمُؤَنَّثِ في الوقف بالسين فيزيدون بَعْدَهَا فَيَقُوْلُوْنَ أَعْطَيُتِكسْ. (١) ديوانه ١/ ١٧٧. * * *
عبد اللَّه بن المعتز، يصف شعره (١): وَسَارت مَسيرَ الشمسِ لم تَلقَ بلدةً ... من الأرض إلى نحو أخرى يُرِيدُها (٢) المَزْنَةُ: السَّحَابَةُ البَيْضاءُ خَاصَّةً، وَجَمْعُهَا مُزَنٌ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (أنْتُمْ).