قال؛ فذكره بمعنى ما تقدم في رواية الحاكم عن أنس رضي الله عنه. قال الهيثمي: فيه عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف.
ومن المنامات التي أَوَّلَها أبو بكر رضي الله عنها ما جاء في رواية مجالد عن الشعبي قال: قالت عائشة رضي الله عنها لأبي بكر رضي الله عنه: إني رأيت في المنام بقرًا ينحرن حولي، قال: إن صدقت رؤياك قتلت حولك فئة. رواه ابن أبي شيبة وفيه مجالد وهو ضعيف.
وروى ابن أبي شيبة أيضًا بإسناد صحيح عن مسروق عن عائشة قالت: رأيتني على تل كأن حولي بقرًا ينحرن فقال مسروق: إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي، قال: فابتليت بذلك رحمها الله. ورواه الحاكم في "المستدرك" عن مسروق قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: إني رأيتني على تلّ وحولي بقر تنحر فقلت لها: لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة، قالت: أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت، فقلت لها، فلعله إن كان أمرًا سيسوؤك، فقالت: والله لئن أخر من السماء أحب إليّ من أن أفعل ذلك. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في تليخصه.
ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة عن معتمر عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلاً أتى أبا بكر رضي الله عنه فقال: إني رأيت في النوم كأني أبول دمًا، قال: أراك تأتي امرأتك وهي حائض، قال: نعم، قال: فاتق الله. وهذا مرسل صحيح الإسناد.
ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة عن مجالد عن الشعبي قال: أتى رجل أبا بكر رضي الله عنه فقال: إني رأيت في المنام كأني أجري ثعلبًا، قال: أنت رجل كذوب فاتق الله ولا تعد. وهذا مرسل ضعيف الإسناد.
ومن ذلك ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: رأى عبد الله بن بديل رؤيا فقصّها على أبي بكر رضي الله عنه فقال: إن صدقت رؤياك فإنك ستقتل في أمر ذي لبس فقتل يوم صفين، وهذا مرسل صحيح الإسناد.
ومن ذلك ما ذكره الواقدي في قصة إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه