الصقيع نوع عبارة عن سيادة درجات حرارة تحت الصفر المئوي، وآخر عبارة عن تكون حبات من الثلج على السطوح الباردة. وتزداد خطورة الصقيع إذا حدثت موجاته خلال فصل الخريف أي في المراحل الأولى لنمو النبات وقبل أن يكون في حالة تمكنه من مقاومة غائلة البرد.
كذلك يكون أثر الصقيع مخربًا إذا جاء في أواخر فصل الربيع أي في وقت الحصاد فهو يضر بالثمار. وقد يأتي الضرر لبعض المحاصيل بسبب تجمد التربة ومثال ذلك القمح الذي يتحمل درجات حرارة تحت الصفر ولكنه يضار عندما تتجمد التربة.
أما إذا ارتفعت درجات الحرارة عن الحد اللازم لنمو النبات فإنه يصاب أيضًا بأضرار واضحة. مثال ذلك أن النبات قد ينضج ثماره قبل موعدها فتكون رديئة الطعم. كذلك تؤدي الحرارة المرتفعة إلى إحراق الأوراق أو تساقط الثمار على الأرض.
وإذا نظرنا إلى عامل المياه فيمكننا تقسيم النباتات إلى ثلاثة أنواع من ناحية حاجتها إلى المياه:
١- نباتات محبة للماء وتسمى Hydrophytes.
٢- نباتات متوسطة في درجة احتياجها للماء وتسمى Mesophytes.
٣- نباتات محبة للجفاف وتسمى Xerophytes.
والنوع الأول من النباتات يستطيع النمو حتى ولو وجدت المياه تحت جذوره بصفة دائمة لذلك فجذوره ضعيفة تستطيع النمو دون الحاجة إلى الأكسيجين، ويمكن اعتبار الأرز ضمن هذه المجموعة.