مصحوبة بعواصف رعدية شديدة. وفي هذا الإقليم يوجد فصل جفاف واضح تسود به الرياح التجارية الشمالية الشرقية ويقل طول هذا الفصل الجاف كلما اتجهنا جنوبًا. ولا تصل العواصف الرملية إلى ساحل غانة، كما أن ظروف الجفاف التي تسود في الشمال تقلل منها وجود النباتات إلى الجنوب من خط عرض ١ ْشمالًا وفي الواقع يمكن وصف مناخ ساحل غانة بأنه من النوع الموسمي ولذلك فإن قمة الحرارة تأتي قبل موسم الأمطار ويمكن تقسيم السنة بالتالي إلى ثلاثة فصول:
١- فصل برودة وجفاف يمتد من نوفبر إلى فبراير.
٢- فصل حرارة وجفاف يمتد من مارس إلى مايو.
٣- فصل دفء ومطر من مايو إلى نوفمبر.
وفي الجزء الشمالي من هذا الإقليم تصبح درجات الحرارة في فصل الشتاء أكثر انخفاضًا "المتوسط حوالي ١٢ ْم" وبالمثل تصبح درجات الحرارة في الصيف أكثر ارتفاعًا وذلك بسبب قلة المطر "المتوسط حوالي ٣٤ ْم".
وعلى هذا الأساس يمكن تتبع عدد من الأقاليم المناخية من ساحل غانة نحو الشمال فنجد أولًا المناخ المداري المطير على طول الساحل "Af" ثم مناخ السفانا "Aw" وإلى الشمال منه يوجد مناخ الاستبس "BS" أخيرًا نصل إلى الصحراء الحقيقية "Bw".
وإلى الشرق من خط طول ١٠ ْشرقًا يوجد مثل هذا التتابع في الأقاليم المناخية، غير أن المؤثرات القارية تبدو بوضوح في هذا الجزء، فالأمطار أقل بسبب بعد هذا القسم عن مصدر الرطوبة، كما أن درجات الحرارة في الصيف أكثر ارتفاعًا من القسم الغربي. وتبدو قلة المطر في القسم الشرقي عن القسم الغربي إذا ما قارنا كمية المطر في ليبرفيل "٢٤٦سم" بكمية المطر في منجلا "سم Mongalla "٩٧.٥.
وتنخفض نسبة السحب في القسم الشرقي فيما عدا خلال فصل الأمطار.