الساحلية في شمال فرنسا وبلجيكا وهولنده وألمانيا وجمهوريات البلطيق، وفي الجزر البريطانية والمجر توجد أجزاء كثيرة لا يزيد ارتفاعها عن ٣٥٠ مترًا.
ويمكن تلخيص أثر السطح على مناخ أوربا فيما يلي:
١- حيث إنه لا توجد سلاسل جبلية تمتد في القارة من الشمال إلى الجنوب فإن الكتل الهوائية البحرية تستطيع الوصول من المحيط الأطلسي إلى أقصى شرق القارة، ولذلك لا يوجد تغير مناخي فجائي في الاتجاه الغربي الشرقي في القارة.
٢- تعمل السلاسل الجبلية الممتدة في جنوب أوربا من الغرب إلى الشرق على الفصل بين الأجزاء الشمالية الأكثر برودة والأجزاء الجنوبية الدفيئة، وتقوم هذه الجبال في نفس الوقت بحجب العواصف الرملية التي تغزو منطقة البحر المتوسط من الوصول إلى وسط وشمال القارة.
٣- تقوم جبال شبه جزيرة اسكندناوه بعرقلة الدورة العادية للرياح في المنطقة، ولذلك نجد الساحل الغربي غزير المطر بينما السواحل الشرقية قليلة المطر لأنها تقع في ظل المرتفعات.
٤- تستمد كثير من الكتل الهوائية التي تغزو أوربا كميات من بخار الماء أثناء مرورها فوق البحار والخلجان التي تحيط بالقارة.
٥- كان لوجود السهول في شرق أوربا أثر واضح في سهولة وصول الكتل الهوائية القارية الباردة إلى غرب القارة.
الضغط والرياح:
أولًا: يناير: أهم صفات توزيع الضغط والرياح في فصل الشتاء في أوربا هي:
١- الاتجاه العام للرياح فوق كل أوربا -فيما عدا منطقة البحر المتوسط- من الجنوب الغربي، ويوجد انخفاض جوي يمتد من جزيرة أيسلند إلى نوفيا زمليا Novaya Zemlya، ومركز هذا الانخفاض هو جزيرة أيسلند، وفوق