للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣- لا يوجد للمرتفعات الشرقية أثر يذكر على المناخ في المنطقة وذلك بسبب ارتفاعها القليل.

٤- يتدرج المناخ في التغير من الشمال إلى الجنوب؛ وذلك بسبب عدم وجود مرتفعات غربية شرقية.

٥- تعمل المياه الداخلية في القارة على تعديل مناخ الأجزاء القريبة منها، ففي فصل الشتاء عندما يغطي الجليد خليج هدسن يؤدي ذلك إلى أن تصبح المنطقة مصدرًا للكتل الهوائية القارية القطبية، كذلك تؤثر البحيرات العظمى على الكتل التي تمر بها.

٦- يعتبر خليج المكسيك موردًا هامًّا للرطوبة التي تغذي الكتل الهوائية التي تمر فوقه في طريقها إلى جنوب وشرق القارة.

الضغط والرياح:

أولًا: يناير: يمكن تلخيص التوزيع العام للضغط والرياح في فصل الشتاء فيما يلي:

١- توجد منطقتان للضغط المرتفع فوق القارة: الأولى في شمال غرب كندا والثانية بين خطي عرض ٣٠ ْشمالًا، ٤٥ ْشمالًا فوق الولايات المتحدة. وينشأ الضغط المرتفع عن برودة القارة في فصل الشتاء.

٢- تمتد منطقة الضغط المنخفض الأيسلندي نحو الغرب لتشمل جزءًا من شمال شرق أمريكا الشمالية ويصبح اتجاه الرياح على الساحل الشرقي بين ٣٥ ْشمالًا والدائرة القطبية الشمالية من اليابس إلى الماء.

٣- تعمل المرتفعات الغربية على منع الدورة الهوائية حول الانخفاض الألوشي من الوصول إلى داخل أمريكا الشمالية. وإلى الشمال من خط عرض ٤٥ ْشمالًا تصبح الرياح جنوبية أو جنوبية شرقية على الساحل الغربي.

<<  <   >  >>