للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالُوا: (لَا حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلَاً)، فَجَعَلُوْا لَهُمْ قَطِيْعَاً مِنْ الغَنَمِ، فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَقْرَأُ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَيَرْقِي وَيَتْفِلُ حَتَّى بَرِأَ، فَأَخَذُوُا الغَنَمَ، وسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ النِّبِيَّ -عليه السلام- فقال: «وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟ خُذُوا، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ» رواه الإمام أحمد والشيخان (١).

بَابُ اللُّقَطَة

٧٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ -رضي الله عنهما- قَالَ: «رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللهِ -عليه السلام- فِي العَصَا وَالسَّوْطِ وَالحَبْلِ وَأَشْبَاهِهِ يَلْتَقِطُهُ الرَّجُلُ يَنْتَفِعُ بِهِ» رواه أبو داود (٢).

٧٨ - عن زَيْدِ بْنَ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ -عليه السلام- عَنْ اللُّقَطَةِ الذَّهَبِ أَوِ الوَرِقِ؟ فَقَالَ: «اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ لَمْ تَعْرِفْ فَاسْتَنْفِقْهَا وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ، فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْمَاً مِنَ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ». وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ فَقَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا دَعْهَا فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا وَسِقَاءَهَا تَرِدُ المَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا». وَسَأَلَهُ عَنِ


(١) رواه الإمام أحمد (١١٠٧٠)، والبخاري (٥٧٣٦، ٥٧٤٩)، ومسلم (٥٨٦٥)، واللفظ الذي ذكره الشيخ من مجموع روايات البخاري.
وأما لفظ الحديث المرفوع فإنه لفظ الإمام أحمد في (المسند).
(٢) رواه أبو داود (١٧١٩).

<<  <   >  >>