للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من مآخذ هذه الطريقة:

اـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء.

ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب.

٢ ـ من الطرق المعمول بها أيضًا، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل،

وينفرد بتصحيحها، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ، ولا يكتب الصواب فوقه، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة، على أن يكرروه مرات عدة، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة.

من مزايا الطريقة السابقة:

أـ الدقة في التصحيح.

ب ـ شمولية تصويب الأخطاء.

ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ.

د ـ معرفة جوانب قصوره.

مآخذها:

أـ انفراد المعلم بالتصحيح، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي.

ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه.

ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه.

د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه.

هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم، لتكون حافزا له على درس جديد.

٣ ـ ومن طرق التصحيح: أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات، بحيث تعد مسبقا، وتفي بعدد التلاميذ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ.

<<  <   >  >>