خاليا، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة، أو أعلى القصة أو الموضوع، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة، ووضعها في مكانها الصحيح.
ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي: انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض، واكتبها ثم انظر إلى حروفها، وانطقها بصوت منخفض، اغلق عينيك عند النطق، غط القائمة واكتب الكلمة، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها، وهكذا، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا.
سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء:
الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ. لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض. ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية:
١ ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة، وثقافات إسلامية، وحقائق علمية، وإبداعات فنية وأدبية، وقصص مشوقة، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى.
٢ ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر، ومفرداتها سهلة ومفهومة، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ، وليس قياس القدرات الإملائية.
٣ ـ أن تكون واضحة المعنى، بعيدة عن التكلف، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية، وفي غير عسر، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة.