إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات، ومنها على سبيل المثال:(عمرو، أولئك، مائة، قالوا) . فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة، والألف الفارقة في قالوا، حروف زائدة تكتب ولا تنطق، مما يوقع التلاميذ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها. وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين كتابة الحرف ونطقه؛ لتيسير الكتابة، وتفادى الوقوع في الخطأ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت.
ب ـ ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف:
لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف، إلى خلق عقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا ـ قبل الكتابة ـ الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي، ونوع الحرف الذي يكتبونه. وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه، أو ما يجب وصله من غير حذف، وما يجب فصله إلى غير ذلك.
ج ـ تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها: