{فَإِذا جَاءَتْهُم الْحَسَنَة} الْعَافِيَةُ وَالرَّخَاءُ {(قَالُوا لَنَا هَذِهِ} أَيْ: لَنَا جَاءَتْ، وَنَحْنُ أَحَقُّ بهَا {وَإِن تصبهم سَيِّئَة} أَيْ: شِدَّةٌ {يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَه} قَالُوا: إِنَّمَا أَصَابَنَا هَذَا مِنْ شُؤْمِ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ، قَالَ اللَّهُ: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ الله} يَعْنِي: عَمَلَهُمْ هُوَ محفوظٌ عَلَيْهِمْ؛ حَتَّى يُجَازِيَهُمْ بِهِ.
قَالَ محمدٌ: الْمَعْنَى: أَلَا إِنَّمَا الشُّؤْمُ الَّذِي يَلْحَقُهُمْ هُوَ الَّذِي وُعِدُوا بِهِ فِي الْآخِرَةِ، لَا مَا يَنَالُهُمْ بِهِ فِي الدُّنْيَا؛ وَهُوَ مَعْنَى قَول يحيى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute