{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ} (ل ١٤) بِمَا بعده؛ يَعْنِي الْإِنْجِيل وَالْقُرْآن {وَهُوَ الْحق} يَعْنِي: الْقُرْآن {مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ} أَي: التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل.
قَالَ مُحَمَّد: نصب {مُصدقا} على الْحَال، وَهَذِه حَال مُؤَكدَة.
قَوْله تَعَالَى: {قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤمنين} وَكَانَ أَعدَاء اللَّه يَقُولُونَ: [إِن] آبَاءَهُم الَّذين قتلوا أَنْبيَاء اللَّه من قبل [وَلَيْسَ فِيمَا] أنزل الله عَلَيْهِم قتل أَنْبِيَائهمْ فكذبهم اللَّه فِي قَوْلهم {نُؤْمِنُ بِمَا أنزل علينا} وَهُوَ تَفْسِير الْحسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute