للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا علمناه الشّعْر} يَعْنِي: النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم {وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} أَن يكون شَاعِرًا وَلَا يروي الشّعْر، هَذَا لقَولهم فِي النَّبِي أَنَّهُ شاعرٌ.

قَالَ قَتَادَة: وَقَالَت عَائِشَة: " لم يتكلَّم رَسُول الله بِبَيْت شعرٍ قطّ؛ غير أَنَّهُ أَرَادَ مرّة أَن يتمثَّل بِبَيْت شعرٍ فَلم يُقِمْه " وَقَالَ بَعضهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَاتل اللَّه طرفَة حيثُ يَقُولُ:

(سَتُبْدِي لَك الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلا ... ويَأْتِيكَ مَنْ لم تُزَوَّدِ بالأَخْبَارِ)

قِيلَ لَهُ: إِنَّه قَالَ: (ويأتيك بالأخبار من لم تزَود ... )

فَقَالَ: سَوَاء ".

<<  <  ج: ص:  >  >>