{أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} قَالَ السُّدّي: يَعْنِي: فِي الأَرْض {أم لَهُم شرك فِي السَّمَاوَات} أَي: لم يخلقوا مِنْهَا مَعَ اللَّه شَيْئا {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا} بِمَا هُم عَلَيْهِ من الشّرك {فَهُمْ عَلَى بَيِّنَات مِّنْهُ} أَي: لم يفعل {بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا} يَعْنِي: الشَّيَاطِين الَّتِي دعتهم إِلَى عبَادَة الْأَوْثَان، وَالْمُشْرِكين الَّذين دَعَا بَعضهم بَعْضًا إِلَى ذَلكَ.
قَالَ محمدٌ: (الْغرُور) الأباطيل الَّتِي تغرُّ، وَمعنى (إِنْ يَعِدُ): مَا يعد و (بَعضهم) بدل من (الظَّالِمين).
تَفْسِير سُورَة فاطر الْآيَات من آيَة ٤١ إِلَى آيَة ٤٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute