{وَإِن امْرَأَة خَافت} يَعْنِي: علمت {من بَعْلهَا} يَعْنِي: زَوجهَا {نُشُوزًا} يَعْنِي: بغضا {أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جنَاح} لَا حرج. {عَلَيْهِمَا أَن يصالحا بَينهمَا صلحا وَالصُّلْح خير} الْآيَة، قَالَ بَعضهم: هِيَ الْمَرْأَة تكون عِنْد الرجل فتكبر فَلَا تَلد، فيريد أَن يتَزَوَّج عَلَيْهَا أشب مِنْهَا، ويؤثرها على الْكَبِيرَة، فَيَقُول لَهَا: إِن رضيت أَن أوثرها عَلَيْك وَإِلَّا طَلقتك، أَو يُعْطِيهَا من مَاله على أَن ترْضى أَن يُؤثر عَلَيْهَا الشَّابَّة.
وقولُه: {وأحضرت الْأَنْفس الشُّح} أَي: شحت بنصيبها من زَوجهَا لِلْأُخْرَى؛ فَلم ترض. {وَإِنْ تُحْسِنُوا} [الْفِعْل] {وتتقوا} الْميل والجور فِيهِنَّ {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute