للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فَلَمَّا سَمِعت بمكرهن} أَي: بغيبتهن {أرْسلت إلَيْهِنَّ} وَأَرَادَتْ أَنْ تُوقِعَهُنَّ فِيمَا وَقَعَتْ فِيهِ {وأعتدت} أَي: أعدت {لَهُنَّ مُتكئا} قَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي: مَجْلِسًا وَتَكْأَةً.

قَالَ يحيى: وَهِيَ تُقْرَأُ (مُتْكًا) قَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ الأُتْرُجُ.

قَالَ محمدٌ: (الْمُتَّكَأُ) بِالتَّثْقِيلِ: هُوَ مَا اتَّكَأْتَ لحديثٍ، أَوْ طَعَامٍ، أَوْ شَرَابٍ.

{وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سكينا} لِيُقَطِّعْنَ وَيَأْكُلْنَ، وَقَالَتْ لِيُوسُفَ: {اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رأينه أكبرنه} أَيْ: أَعْظَمْنَهُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْبشر. {وقطعن أَيْدِيهنَّ} أَيْ: حَزَزْنَ لَا يَعْقِلْنَ مَا يصنعن {وقلن حاش لله} قَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي: مَعَاذَ اللَّهِ {مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا ملك} من مَلَائِكَة الله {كريم} عَلَى اللَّهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>