للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وآتاكم} أَعْطَاكُمْ {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} أَيْ: وَمَا لَمْ تَسْأَلُوهُ؛ هَذَا تَفْسِيرُ الْحَسَنِ يَقُولُ: كُلُّ مَا أَعْطَاكُمْ هُوَ مِنْهُ مِمَّا سَأَلْتُمْ، وَمِمَّا لَمْ تَسْأَلُوا {وَإِنْ تَعُدُّوا نعْمَة الله لَا تحصوها}.

يَحْيَى: عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ:

مَنْ لَمْ يَرَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلا فِي مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ، فَقَدْ قَلَّ عِلْمُهُ وَحَضَرَ عَذَابُهُ ".

مِنْ حَدِيثِ يحيى بْنِ مُحَمَّد.

{إِن الْإِنْسَان} يَعْنِي: الْكَافِر {لظلوم} لنَفسِهِ {كفار} بِنِعَمِ رَبِّهِ حِينَ أَشْرَكَ، وَقَدْ أجْرى عَلَيْهِ هَذِه النعم.

سُورَة إِبْرَاهِيم من الْآيَة (٣٥) إِلَى الْآيَة ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>