في نهاية الأرب لمعرفة أنساب العرب للقلقشندي يقول: بنو خثعم بطن من أنمار، من أراش من القحطانية، وبلادهم مع أخوتهم بجيلة، سروات اليمن والحجاز إلى تبالة، وفيه -في الكتاب المذكور- أنهم تفرقوا في الآفاق أيام الفتح، فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل، ويقدم الحجاج منهم بمكة في كل سنة، وهم المعروفون بين أهل الموسم بالسروات.
وذكر الحازمي في عجالة المبتدي في النسب، يقول: الخثعمي منسوب إلى خثعم بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، وقيل: خثعم هو أفتل بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الخيار بن الغوث ... إلى آخر كلامه.
وقال ابن الكلبي: خثعم جمل كان يحمل لهم، وكان يقال: احتمل آل خثعم.
وقال غيره: لما تحالفوا على بجيلة نحروا بعيراً فتلطخوا بدمه، وهذا البعير كان يسمى خثعم، أو فتخثعموا بدمه أي تلطخوا، أولاً ابن الكلبي يقول: خثعم: جمل كان يحمل لهم، وكان يقال: احتمل آل خثعم، وقال غيره: لما تحالفوا على بجيلة نحروا بعيراً فتخثعموا بدمه أي تلطخوا.
وقال ابن إسحاق: خثعم هو أفتل بن أنمار، وخثعم جبل تحالفوا عنده، يقول: منهم أسماء بنت عميس الخثعمية وغيرها من الصحابة والتابعين وأهل العلم.
في معجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة: خثعم: قبيلة تقع ديارها على طريق الطائف أبها، بين منازل شمران في الشمال والغرب وبلقرن في الجنوب والشرق.
من أقسامها: آل مرة، والسرهدان، والمزارقة، والسلمان وقال: خثعم بن أنمار: قبيلة من القحطانية، ثم ذكر نسبهم على ضوء ما تقدم.
يقول: منازلهم كانت بجبال السراة، وما والاها، جبل يقال له: شي، وجبل يقال له: بارق، وجبار معهما، حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد فقاتلوهم، فأنزلوهم من جبالهم، وأجلوهم عن منازلهم.
ونزلت خثعم ما بين بيشة وتَربة وظهر تبالة على محجة اليمن، يعني على طريق اليمن، من مكة إليها، وما صاقب تلك البلاد، وما والاها، فانتشروا فيها إلى أن أظهر الله الإسلام وأهله فتيامنت، يعني لعلها قرب من اليمن.