وفي الحديث بر الوالدين، والاعتناء بأمرهما، والقيام بمصالحهما من قضاء دين وخدمة ونفقة وغير ذلك من أمور الدين والدنيا.
قال ابن العربي: حديث الخثعمية أصل متفق على صحته في الحج خارج عن القاعدة المستقرة في الشريعة من أنه ليس للإنسان إلا ما سعى، رفقاً من الله في استدراك ما فرط فيه المرء بولده وماله.
وتعقب بأنه يمكن أن يدخل في عموم السعي، الولد من سعيه ومن كسبه، وبأن عموم السعي في الآية مخصوص اتفاقاً، وبقي مواضع، وبقيت أطراف الحديث.
المقدم: ولعلنا -إن شاء الله- نعد الإخوة والأخوات بأن تكون أو يكون الحديث عن أطراف هذا الحديث في الحلقة القادمة -بإذن الله تعالى-.
أيها الإخوة والأخوات بهذا نصل وإياكم إلى ختام هذه الحلقة من شرح كتاب الحج من كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح، كان معنا صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور: عبد الكريم بن عبد الله الخضير شكر الله له.
شكراً لكم على طيب متابعتكم، نستكمل -بإذن الله تعالى- أطراف حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- في حلقة قادمة، وأنتم على خير.