للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو سماه كتاب، وعرفنا مراراً أن محمد فؤاد عبد الباقي عمد إلى تقسيم البخاري إلى سبعة وتسعين كتاباً لتتوافق مع المعجم المفهرس؛ ليخدم بذلك طلاب العلم، وإلا ما علاقة الحج عمن لا يستطيع الثبوت على الراحلة بكتاب جزاء الصيد؟

المقدم: صحيح.

نعم.

المقدم: هو الأصل أن يكون كتاب الحج.

وجزاء الصيد في كتاب الحج أيضاً، يعني باب من أبواب الحج، كما تقدم لنا أنه أدخل كثير من أبواب الصلاة في كتاب الأذان؛ ليتوافق ترقيمه مع المعجم المفهرس؛ لكي يخدم طلاب العلم.

يقول: كتاب جزاء الصيد في باب الحج عمن لا يستطيع الثبوت على الراحلة:

قال: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن ابن عباس عن الفضل بن عباس.

في السياق الأول عن عبد الله بن عباس قال: كان الفضل.

المقدم: الراوي ابن عباس.

يعني الحديث من مسند ابن عباس، عبد الله بن عباس، وهنا الحديث من مسند الفضل، والرواية الأخرى في هذا الباب قال؛ لأنه في حاء التحويل هنا، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، هنا من الأول قال: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن ابن عباس عن الفضل بن عباس -رضي الله عنهما- أن امرأة ح حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة حدثنا ابن شهاب عن سليمان بن يسار عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاءت امرأة من خثعم ... الحديث.

أولاً: هذه الحاء يسمونها حاء التحويل، لكن هل هنا من فائدة من ذكرها هنا؟ لماذا؟ لأنه بعد نهاية الإسناد، ما تختصر لنا شيء، فهذا يرجح أن ...

المقدم: أن الحاء هنا ليست للتحويل.

إنما هي الحديث على ما يقول المغاربة، الحديث.

في الإسناد الأول الطريق الأول عن ابن عباس عن الفضل بن عباس، فهو من مسند الفضل، ورواية الباب التي شرحناها هي من مسند عبد الله بن عباس.

الرواية الأخرى في الباب الثاني الحج عمن لا يستطيع أيضاً هي من مسند عبد الله بن عباس، ابن عباس تقدم لنا أنه ممن قدمه النبي -عليه الصلاة والسلام- مع الضعفة، فيحتمل أن يكون لم يشهد هذه القصة، وإنما سمعها من أخيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>