لا، قدموا المدينة، منهم من قدم المدينة، ومنهم من أدركه بذي الحليفة، ومنهم من أدركه بعد ذلك، لكنهم بذي الحليفة كما يقول جابر مد البصر.
المقدم: كثروا.
كثروا جداً.
المقدم: والذين لم يأتوا على طريقة أحرموا من المواقيت التي عرفوا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حددها.
التي حددت لهم.
المقدم: يعني مثل الذين أتوا من اليمن؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- كما في حديث الخثعمية أو غيرها جاءوا من اليمن، أو بعض الأقوام جاءوا من اليمن.
نعم كل هذا يأتي في حديث المواقيت -إن شاء الله-.
أحسن الله إليكم ونفع بعلمكم.
أيها الإخوة والأخوات نصل وإياكم إلى ختام هذه الحلقة من شرح كتاب الحج في شرح كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح، بقي معنا بعض المواضع والمسائل في مسألة المواقيت في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- وما سيتبعه -بإذن الله- من حلقات شرح هذا الكتاب.