ولذا الخلاف معروف عند أهل العلم فيما يكتب، هل يكتب كل شيء؟ {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [(١٨) سورة ق] هذا الأصل أنه يكتب كل شيء، حتى الكلام المباح يكتب، منهم من يقول: إنه ما يكتب إلا ...
المقدم: ما يحسب.
ما يحسب، إما ملك اليمين أو ملك الشمال.
المقدم: حسنة أو سيئة.
نعم؛ لأنه إن كان حسناً كتبه.
المقدم: اليمين.
اليمين، وإن كان سيئاً.
المقدم: كتبه الشمال.
وإن كان لا هذا ولا هذا؟
المقدم: لا يكتب.
هذا قول.
((كيوم)) قرأته أنت إيش؟
المقدم: كيومَ وكيومِ، أنا قرأتها حسب التشكيل كيومِ، وهي تقرأ "كيومَ ولدته أمه".
طيب لماذا؟ الكاف حرف جر.
المقدم: يومَ على الظرفية.
كيف؟
المقدم: يومَ.
هو ظرف على كل حال.
المقدم: أي نعم.
نعم.
المقدم: يصح فيها الوجهين، يومَ ويومِ.
لماذا؟ نعم، ((كيومَ ولدته أمه)) أو ((كيومِ)).
المقدم: كيومِ أو كيومَ.
أو كيومَ، أي: صار بلا ذنب.
المقدم: طيب.
يقول الكرماني: تقديره رجع مشابهاً لنفسه في البراءة عن الذنوب في يوم ولدته أمه.
المقدم: ما رأيك شيخ أن نترك.
في يومَ ولدته أمه، أو هو بمعنى صار.
المقدم: يعني نترك الإجابة عليه في الحلقة القادمة -بإذن الله- تشويقاً للإخوة.
طيب.
المقدم: خصوصاً كيومَ أو كيومِ، ولماذا؟ هذا ما سيكون في مطلع الحلقة القادمة -بإذن الله تعالى-.
أيها الإخوة والأخوات بهذا نصل وإياكم إلى ختام حلقتنا من شرح كتاب الحج في كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح.
نستكمل -بإذن الله- في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في الحلقة القادمة، وأنتم على خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.