بداً إن شاء من الدرس اللاحق، - أللي هو درس الثلاثاء - نشرح هذه الطريقة عملياً الجمع بين كتب أهل السنة، - أعني الستة -؛ لأن جمع كتب السنة يطول، هكذا ما يمكنا ننتهي ونربط بين الحديث والترجمة، ونورد الزيادات في كتب السنة على ما في البخاري، والاستنباط لا نطيل فيه، نقول الحديث يفيد أنه على كذا وكذا وبه قال فلان وفلان وخالفه فلان، فقال: كذا؛ لأن هذا أمر لا ينتهي إذا كان المختصر الآن أكملنا سبع سنوات في مائة وعشرون حديثاً، والمختصر ألفين حديث فماذا عن الأصل، إذا نحتاج بالنسبة للأصل تراجم الرواة باختصار شديد، - يعني كل راوي بسطر واحد لا يزيد عن سطر- ونهتم بالمهمل والمبهم، ثم بعد ذلك نربط بين الحديث والترجمة، ثم بعد ذلك الاستنباط باختصار، ثم بعد ذلك جمع الكتب السنة إلى البخاري إضافة مسلم، إضافة أبي داوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجة إلى ما في صحيح البخاري من زوائد.
بحيث يطلع طالب العلم ويستفيد من كتب السنة كلها في آن واحد، مع الاختصار الشديد في شرح المتن، نحلل الألفاظ، والاستنباط باختصار.
هذا يسأل عن الطبعة المنيرية؟، الكتاب طبع مراراً، البخاري طبع بالهند مراراً منذ أكثر من مائتي سنة، وهو يطبع في الهند، طبع في مصر في - بولاق - طبعته مراراً طبعته يمكن أكثر من عشر مرات بولاق، طبعات مفرده بدون تعليق في ثلاثة مجلدات، وفي أربعة، وفي ثمانية، وفي تسعة كلها هذا من مطبعة بولاق، بعضها مجرد، وبعضها مضاف إليه تقريرات من شرح القسطلاني، شرح زكريا الأنصاري، وبعضها عليه الفروق، وبعضها بدون فروق وهكذا.
أفضل الطبعات على الإطلاق هي الطبعة السلطانية التي أخذت من النسخة اليونينية، والتي أمر السلطان عبد الحميد بطبعها، وكون لها لجنة من شيوخ الأزهر تراجعها، هذه الطبعة السلطانية أفضل الطبعات التي صورة فيما بعد،
طالب. . . . . . . . .
هذه هي، هذه هي الطبعة السلطانية، هذه صورة عنها، وإلا فالأصل هذا، هذا الأصل لكن فرق بين هذه الصورة والأصل، الأصل الأوراق سوداء محترقة، ثم بعد ذلك صورة بالألوان وبخدمات جيدة، لما صور الكتاب عن الطبعة السلطانية، - تصوير -