فأنَّث. والمحقوق هو المرء. وانما انث لقوله "أَنْ تَسْتَجِيبِي لِصَوْتِهِ" ويقولون: "بَنَاتُ عُرْسٍ" و"بَنَاتُ نَعْشٍ" و"بَنُو نَعْشٍ" وقالت امرأة من العرب "أَنَا امْرُؤُ لا أُحِبُ الشَرَّ". وذكر لرؤبة رجل فقال "كانَ أَحَدَ بناتِ مَساجِدِ اللهِ" كأنه جعله حصاة.
وقال {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيّ} فيقال هذا استفهام كأنّه قال "أَوَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تُمنُّها" ثم فسر فقال {أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ} وجعله بدلاً من النعمة.