والغرض هنا ذكر الألفاظ الدالة في اصطلاحهم على تلك المراتب انتهى.
[مسألة في مراتب الجرح:]
(١٥٧) أسوأها الوصف بلفظ أفعل ... كأكذب الناس وهذا الأول
قال الحافظ وللجرح مراتب قلت هي خمس على ما قال الذهبي وجعلها ابن أبي حاتم أربعا وجعلها الحافظ ستا أسوءها الوصف بما دل على المبالغة فيه وأصرح ذلك التعبير بأفعل كأكذب الناس وكذلك قولهم إليه المنتهى في الوضع وهو ركن الكذب أو نحو ذلك
(١٥٨) ثانيها دجال أو وضاع ... ومثله الكذاب قد أضاعوا
أي أضاعوا روايته عن القبول قال لأنها وإن كان فيها نوع مبالغة لكنها دون التي قبلها.
[مسألة في أسهل مراتب الجرح:]
(١٥٩) والأسهل الأدون فيها لين ... أو سيء الحفظ لمن لا يتقن
(١٦٠) أوفيه فيما نقلوا مقال ... ...............................