(١٧٧) ومثلها الأنساب والألقاب ... في كثرة يعرفها الطلاب
(١٧٨) إلى البلاد أو إلى القبائل ... أو وطن أو صنعة فسائل
هو ما عناه الحافظ بقوله وكذا الأنساب وهي تارة تقع على القبائل وهي في المتقدمين أكثر بالنسبة إلى المتأخرين وتارة إلى الأوطان وهذا في المتأخرين أكثر بالنسبة إلى المتقدمين والنسبة إلى الوطن أعم من أن تكون بلادا أو ضياعا أو سككا أو مجاورة وتقع إلى الصنائع كالخياط والحرف كالبزاز ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالأسماء وقد تقع الأنساب ألقابا كخالد بن مخلد القطواني وكان يغضب منها انتهى ومن هنا يعرف معنى قولنا:
(١٧٩) أو ضيعة أو حرفة أو سكة ... أو غيرها من صاحب أو جيرة
(١٨٠) وربما فيها أتى اتفاق ... أو اشتباه فيه وافتراق
(١٨١) وربما قد وافقت ألقابا ... واعرف لكل ما ترى الأسبابا
قال الحافظ أي الألقاب والنسب التي باطنها على خلاف ظاهرها انتهى.