للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (خير النساء أيسرهن مهورًا) (١) فقيل له: كيف تكون حسناء ورخيصة المهر؟ فقال: يا هذا، انظر كيف قلت؟ أهم يساومون في بهيمة لا تعقل؟؟ أم هي بضاعة طمعُ صاحبها يغلب على مطامع الناس ثم قرأ: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم:٢١، ثم قال رحمه الله: إنه إنسان مع إنسانة، وليس متاعًا يطلب مبتاعًا. ا. هـ.

ومن معايير اختيار الزوجة أيضاً:

أن يختار المرأة التي نظر إليها

حتى ولو بلغه من شأن المرأة ما بلغه، فإن هذا لا يغني عن النظر، وليس مقصود النظر هو المعرفة عن حالها فقط بل إنه كما قال النبي صلى


(١) روى ابن حبان في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم «خيرهن أيسرهن صداقا» ٩/٣٤٢ ح ٤٠٣٤، وقال شعيب الأرناؤوط إسناده ضعيف وله شواهد تقويه

<<  <   >  >>