للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيها تنويع في التعبير، وتحسينات لفظية مترادفة تقريبًا، والوحدانية نسبة للواحد بزيادة «نون».

وقوله: «منعوت بنعوت الفردانية»، نسبة للفرد، «ليس في معناه أحد من البرية»، ليس له مِثلٌ من خلقه، فالجمل الثلاث مدلولها واحد، وتتضمن أمرين:

- إثبات أنه الواحد.

- ونفي الشريك والمثيل عنه ؛ فهو الواحد الذي لا نظير له، ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)﴾.

واسم «الواحد» ثابت لله تعالى في القرآن، كما قال : ﴿وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (٦٥)[ص]، وهو الأحد، ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾.

* * *

<<  <   >  >>