للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نرجي الأمور إذا كانت مشبهةً. ... ونصدق القول فيمن جار أو عندا

المسلمون على الإسلام كلهم ... والكافرون استووا (١) في دينهم قددا

ولا أرى أن ذنباً بالغ أحداً ... م (٢) الناس شركاً إذا ما وحدوا الصمدا

لا نسفك الدم إلا أن يراد بنا ... سفك الدماء طريقاً واحداً جددا

من يتق الله في الدنيا فإن له ... ... أجر الحساب إذا وفي الحساب غدا

وما قضى الله من أمر فليس له ... رد وما يقضِ من أمر يكن رشدا

كل الخوارج مخطٍ في مقالته ... ولو تعبد فيما قال واجتهدا

أما علي وعثمان فإنهما ... عبدان لم يشركا بالله مذ عبدا

وكان بينهما شغب وقد شهدا ... شق العصا وبعين الله ما شهدا

يجزي علي وعثمان بسعيهما ... ... ولست أدري بحقٍ أيّةً (٣) وردا


(١) في المحققة: " اشتووا "، مع حذف حرف الجر.
(٢) "من " حذف النون للضرورة، وقال المحققون: " أي بالغ من أحد "، والصحيح " أي بالغ بأحد "
(٣) أي أي من الدارين وردا، الجنة أم النار؟!

<<  <   >  >>